أحوال الموحدين

بيع وتهريب أسلحة الجيش السوري.. هكذا حصل البلعوس على الأموال لمواجهة الشيخ الهجري

خاص أحوال ميديا

في جديد التطورات المرتبطة بالساحة السورية لا سيما على صعيد منطقة الجنوب وتحديدا في محافظة السويداء التي شهدت حرب إبادة حقيقية إستهدفت المكوّن الدرزي من قبل عصابات الامن العام ووزارة الدفاع التابعة لسلطة الجولاني ومعهم عشائر البدو التي تم استخدامها كستار لمواصلة الهجوم على السويداء.

وتفيد معلومات عن تورط ليث البلعوس بملف سرقة مستودعات الاسلحة التابعة للجيش السوري السابق في منطقة الجنوب السوري وبيعها الى جهات في لبنان وذلك بالتنسيق مع إحدى الجهات الدرزية الفاعلة في لبنان،

كذلك تشير المعلومات الى دور بارز للاستخبارات التركية في ملف ترحيل سلاح الجيش السوري السابق من المنطقة الجنوبية خصوصا وانها تسعى للسيطرة على منطقة الجنوب السوري، في محاولة لتكرار تجربة هيئة تحرير الشام في السيطرة على عدد من المحافظات السورية قبل سقوط النظام السابق.

كما تفيد المعلومات ان عملية نقل الأسلحة الثقيلة من سوريا الى لبنان تمت عبر أحد المعابر غير الشرعية في منطقة جبل الشيخ وبمساعدة وتنسيق مع شخصيات معروفة ريف دمشق وصحنايا، وجاء قرار إخراج تلك الأسلحة من سوريا بضوء أخضر من وزير دفاع الجولاني مرهف أبو قصرة الذي قام بإبلاغ الجولاني بالعملية.

ووفق المعلومات تمت عملية نقل وتهريب السلاح من سوريا الى لبنان بالتنسيق والتعاون مع مرجعية درزية فاعلة والتي أوعزت بدورها الى ليث البلعوس من أجل المساعدة بإتمام صفقة تمرير الأسلحة مقابل الحصول على مبلغ مالي كبير، حيث تم استخدام جزء منه من قبل البلعوس للاستثمار في ملف السويداء ومحاولة كسب الولاءات في المحافظة بذريعة التعويضات.

كما يتم استثمار الأموال الناتجة عن صفقة بيع سلاح الجيش السوري السابق في سياق الخطة التي ينفذها ليث البلعوس وسليمان عبد الباقي لمواجهة الشيخ حكمت الهجري ومحاولة إضعافه شعبياً، حيث بات واضحا وجود خطة تهدف الى تقسيم السويداء الى منطقة غربيه تدار من المزرعة وهي تحت بإشراف مصطفى البكور، كما يتم العمل من أجل السيطرة على مناطق اخرى في السويداء تحت عناوين اقتصادية واجتماعية.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى