تشير معلومات صحافية إلى أنّ زيارة كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكستين العاصمة اللبنانية بيروت في مهمة لها طابع “ترسيم برّي”.
وتكشف مصادر واشنطن لموقع “أساس” أنّ الموفد الأميركي آتٍ في سياق متابعته لملفّ الحدود بين لبنان و”دولة إسرائيل”، كما سمّاها اتفاق الطرفين قبل نحو سنة.
وفي محطّته اللبنانية المقبلة، يحمل هوكستين مبادرة تتعلّق بملفّ الحدود البرّية في جنوب لبنان.
وقد ذُكر أنّ هوكستين قد يحمل للبنان عرضاً أميركياً مغرياً جدّاً، أي أنّه يأتي وفي يده مبادرة لمعالجة ملفّ الحدود البرّية تجيب عن مطالب لبنان المزمنة والمتعدّدة، من رأس الناقورة حتى خراج بلدة الماري، أو ما يسمّى إعلامياً بقرية الغجر الشرقية، مروراً بكلّ نقاط الخلاف والتحفّظ والتخطّي، وسواها من الإشكالات الحدودية بين لبنان وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
