رغم شدّة الازمات التي يرزح تحتها المواطن اللبناني، لا ألم يشبه أهل ضحايا انفجار 4 آب. منذ عشرة أشهر، ينتظر هؤلاء استعادة حق من فقدوا. إلاّ أنّنا اعتدنا في هذا الوطن على تمييع القضايا، وسدّ الأبواب أمام الحلحلة، أو حتى المحاولة لإيجاد أجوبة تشفي غليل المفجوعين. وينتظر هؤلاء، مع جرحى الانفجار وذووي الاحتياجات الخاصة، ما ستؤول إليه نتائج التحقيقات بعد…
أكمل القراءة »