منوعات

في اليوم العالمي للرجال: الرجال يهلّلون والنساء غاضبات وعبلة كامل حاضرة

اليوم 19 تشرين الثاني هو اليوم العالمي للرجال، يوم بدأ الاحتفال به عام 1999، إلا أنّه لم يحظَ بشهرة وشعبية وجماهيريّة اليوم العالمي للمرأة، لأسباب تبدأ من أنّ المرأة تعتبر العنصر الأضعف ويومها العالمي مناسبة للتذكير بمعاناة النساء اجتماعياً وحقوقياً، بينما للرجل كل أيام السنة، أقلّه في مجتمعاتنا حيث ينصف المجتمع والقانون الرجل.

أهداف يوم الرجل العالمي

أهداف هذا اليوم هي على النحو الذي حددته اللجنة المنظمة لمعالجة قضايا الشباب والكبار، تسليط الضوء على الدور الإيجابي ومساهمة الرجال في الحياة في الأرض وتعزيز المساواة بين الجنسين. إذ من المعروف، على الصعيد العالمي ولأسباب مختلفة، أن الرجل هو الأكثر إقداما على الانتحار، خصوصا لمن هم دون سن 45 عاما، وفقا لمنظمة “كالم” الخيرية، والاسم اختصار لـ”الحملة ضد الحياة البائسة” (كامبين أغينزت لايف ميزرابل). ففي بريطانيا، ينتحر 84 رجلا كل أسبوع، أي بمعدل 12 رجلاً يومياً، وفقاً لما جاء في صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية, وأشارت الصحيفة إلى أن متوسط انتحار الرجال في بريطانيا يزيد بنحو ثلاثة أضعاف على متوسط انتحار النساء.

اعتراض نسوي

على “تويتر” نشط هاشتاغ #اليوم_العالمي_للرجال وشارك فيه مغردون من كل العالم العربي.
قلّة أخذت هذا اليوم على محمل الجد، باستثناء بعض النساء الغاضبات من تخصيص يوم عالمي للرجال ولهم كل أيّام السّنة.

عبلة كامل حاضرة

لم يخل الهاشتاغ من فيديوهات طريفة بعضها للفنانة الكوميدية عبلة كامل، تلخص معاناة النساء مع الرجال.

ولم تغب فيديوهات من وحي الدراما المصرية، محورها شكوى النساء من الرجال.

كيف علق الرجال؟

الكثيرون أخذوا الموضوع على أنه نكتة، البعض شعر بالإطراء أن له يوماً عالمياً كيوم النساء، والبعض سخر من اليوم برمّته.

كل ايام السنة

تساءل بعض الرجال “كيف تخصصون يوماً لنا ولنا كل أيام السنة؟”.
واعترضت نساء أيضاً على أن يكون للرجال يوماً عالمياً.

نكد النسوان

أعرب الكثير من المغردين عن غضبهم من القسوة التي تتعامل بها النساء مع أي موضوع يطال الرجل، وتساءل البعض عن العدائية التي تظهرها بعض النساء ضد الرجال، رافضين مبدأ التعميم أن كل الرجال خونة إلى أنم يثبت العكس.

السياسة حاضرة

لم تغب السياسة عن الهاشتاغ، فوضع بعض المغردين صوراً لزعمائهم، وعايدوهم في اليوم العالمي للرجال.

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى