مجتمع

كيف تفاعل اللبنانيون مع قضية اتهام بيتر جرمانوس لـ مارسيل غانم بالتحرّش به؟

لا يزال اسم الإعلامي مارسيل غانم الأكثر تداولاً على موقع “تويتر” في لبنان، بعد تغريدة القاضي بيتر جرمانوس الذي اتهمها فيه بأنّه تحرّش به، وبأنّه صدّه بطريقة جعلته ينتقم منه على مدى عشرين عاماً.
ثم ما لبث جرمانوس أن حذف التغريدة بناءً على طلب نقيب المحامين ملحم خلف بحسب جرمانوس، الذي تصدّر مع غانم التراند في لبنان، بين مصدّق للحادثة ومتسائلاً “لماذا سكت القاضي عشرين عاماً قبل أن يفضح المتحرّش؟”، وبين من رفض تصديق الخبر، واضعاً إياه في خانة الهجوم الشخصي على مارسيل الذي “فضح” تورّطه في انفجار المرفأ بحسب مغرّدين.
فقد كتب جرمانوس “منذ سنوات والمدعو مرسيل غانم يتناولني بالشخصي، حاولت مراراً تناسيه عله يعود إلى رشده، اليوم أراني مجبراً ان اصارح الرأي العام بالحقيقة، منذ نحو عشرين عاما تحشر بي الأستاذ غانم فردعته كما يفعل أهل العاقورة بهكذا ظرف، ومنذ ذلك الحين غضبه لا ينطفىء”.
وعاد جرمانوس وحذف التغريدة وكتب:

فكيف علّق اللبنانيون على اتهام جرمانوس لغانم؟

لماذا سكت 20 سنة؟

تساءل كثيرون لماذا سكت القاضي طوال هذه المدّة، ولماذا قرّر اليوم فضح حادثة وقعت قبل عقدين؟ ولماذا لم يفضحه حينها؟ وإذا كان القاضي يصمت عن التحرّش فماذا عن الضّحايا من عامّة الشّعب؟

رح نتسلى

فرح الكثير من المغردين بالقضية، فالقضية بالنسبة إليهم ليست أكثر من مجرد تسلية، خصوصاً أنها صودفت في يوم خلاف النائب ابراهيم كنعان مع وزيرة العدل ماري كلود نجم.

علامات استفهام حول نقيب المحامين

لأنّ نقيب المحامين ملحم خلف تدخّل لحذف التغريدة، تساءل البعض عن معنى أن يتدخّل النقيب لحذف تغريدة مسيئة لمارسيل في وقت ثمة تغريدات مسيئة لرموز دينية وسياسية لم يطالب أحد لحذفها.


خبرية ما بتتصدّق

رفض البعض تصديق الحادثة، فليس ثمّة أسهل من التشهير بالخصوم واختراع أحداث لا أساس لها من الصحّة للطّعن بهم.

حذف التغريدة

حذف جرمانوس التغريدة بعد فوات الأوان، كانت قد باتت التغريدة الأكثر تداولاً، محفوظة على الهواتف التي التقطتها قبل فوات الأوان.

هجوم على بيتر جرمانوس

أراد جرمانوس الهجوم على غانم، فهجم الكثيرون عليه من بوابة أنّه يستخدم لغة فيها الكثير من الهوموفوبيا والرّد بالشخصي على هجوم سياسي.

نكتة من وحي المشادة

وكالعادة حوّل لبنانيون المشادة إلى مادة دسمة للنكات، عبر ابتداع جمل من وحي “رسائل مارسيل إلى بيتر”، كما استوحوا نكتاً من الواقعة.

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى