منوعات

بين السفيرة الأميركيّة شيا وجبران باسيل… هكذا كانت آراء اللبنانيين

انقسم اللبنانيون بعد تصريحات السفيرة الأميركية دوروثي شيا ضد الوزير السابق جبران باسيل، بين مهلّل للسفيرة من بوّابة الخصومة السياسيّة مع رئيس التيار الوطني الحر، وبين مدافع عن هذا الأخير، من بوابة العداء لأميركا، وأنّ كل ما تعاديه أميركا تسقط معه الخصومة.
واصطف محازبو باسيل مدافعين عنه، معتبرين أنّه يدفع اليوم ثمن رفضه الخضوع للهيمنة الأميركيّة، كما انبرى مناصرو حزب الله للدفاع عن رئيس التيار الوطني الحر، رافضين تصديق تصريحات السفيرة التي أعلنت أنّ هذا الأخير أعلن استعداده فك الارتباط بحزب الله، مؤكّدين أنّه لو كان الأمر صحيحاً، لما صدرت العقوبات بحقّ باسيل.
فقد أعلنت شيا في تصريحات لها أنّ “باسيل أعرب عن استعداده للانفصال عن حزب الله بشروط معينة. وفي الواقع، فقد أعرب عن امتنانه لأن الولايات المتحدة جعلته يرى كيف أن العلاقة هي غير مؤاتية للتيار حتى أن مستشارين رئيسيين أبلغوني أنهم شجعوا السيد باسيل على اتخاذ هذا القرار التاريخي.”.
وقد ردّ عليها باسيل من خلال بيان صادر عن مكتبه الإعلامي جاء فيه أنه “إذا كانت السياسة الأميركية قد فشلت حتى الآن في فك التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله على الرغم من كل الضغوط التي مارستها واشنطن عبر السنين وبالرغم من كل التهديد والترغيب، فإن محاولة دق الإسفين بينهما من خلال بيان إعلامي، يتكلّم عن “شروط معيّنة” بدل الكلام عن مسار حواري وطني شامل، هي محاولة ظريفة ولكنّها لن تنجح حتماً”.
فكيف تفاعل اللبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع حرب التصريحات بين باسيل وشيا؟

ما موقف حزب الله؟

تساءل البعض عن موقف حزب الله من كلام شيا، وصمته عن التصريحات التي أكّدت فيها السفيرة أن باسيل كان يفاوض للانقلاب على الحزب.

رد فعل انتقامي

دافع البعض عن باسيل ورأى أنّ ردّة فعل السّفيرة انتقاميّة لأنّ باسيل أراد التحرّر من الهيمنة الأميركيّة، وأنّه لو انصاع للشروط الأميركيّة، لما كانت صدرت بحقّه عقوبات.

حلف باسيل مع حزب الله متين

دافع بعض مناصري حزب الله عن الوزير جبران باسيل، وأكّدوا أنّ كلام شيا لا يؤخذ به، وأنّ حلف مار مخايل متين لا تهزه تصريحات السفيرة.

التسجيلات

دافع مناصرو الوزير جبران باسيل عنه، وأكّدوا أنّ ثمّة تسجيلات في حوزته عن الاجتماع الذي دار بينه وبين السفيرة
بينما شكّك كثيرون بالتسجيلات، أمّا من لم يشكّك من خصوم باسيل، فاعتبر أنّ تسجيل اجتماع شخصي مخالف للأعراف الدبلوماسيّة.

المرأة الفولاذية

خصوم باسيل هلّلوا للسفيرة الأميركية، ووصفها بعضهم بالمرأة الفولاذية، وتصدّر هاشتاغ #شيا_تطحن_باسيل التراند على تويتر.


كما تبنّى البعض موقفها وبنى عليه، دون أن يشكّك في ما إذا كان صحيحاً أو مجرّد موقف انتقامي

السفيرة تكذب

رفض الكثير من اللبنانيين تصديق السفيرة الأميركية، رافضين الهجوم على باسيل أو على أي سياسي لبناني إرضاءً للأميركي حتى لو كان من الخصوم.

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى