منوعات

كيف تفاعل المواطنون في لبنان والعالم العربي بفوز جو بايدن وخسارة ترامب؟

الاحتفالات عمّت "تويتر" بعد زوال كابوس ترامب

جو بايدن الرّئيس الـ47 للولايات المتّحدة الأميركيّة، الممسكة بزمام الأمور في الشّرق الأوسط، وفي العالم العربي، الذي انتظر مواطنوه كما الأميركيين نتيجة الانتخابات الرّئاسيّة الأميركية، لتقدير ما سيحمله اسم الرّئيس المنتخب للمنطقة العربيّة، بعد أربع سنوات من حكم ترامب، انقلبت فيها التحالفات وانفجرت فيها الأوضاع ووصلت حدّ الانهيار في أكثر من بلد عربي.
فكيف تفاعل اللبنانيون والعرب على فوز بايدن؟ وماذا طلبوا منه بعد ساعات على انتخابه؟

اللبنانيون يهلّلون

احتفل اللبنانيون العاجزون عن تأليف حكومة بفوز بايدن، ونشر بعض مناصري الرّئيس الحريري صورة له مع الرّئيس المنتخب، غامزين من قناة علاقات الرّئيس الدوليّة.

ودعا البعض إلى عدم رفع سقف التوقّعات حيال حل الأزمة في لبنان.

بينما ارتفعت الأصوات المتأمّلة خيراً من انتخاب بايدن وأفول عصر ترامب.

ولأنّ عصر ترامب أفل، عمّ التفاؤل على “تويتر” في أكثر من بلد وهذا ما أعربت عنه تغريدات الناشطين، ومنهم من إقليم كردستان.

احتفالات بفوز بايدن

لأنّ فوز جو بايدن يعني انتهاء كابوس ترامب، احتفل مواطنون عرب من أكثر من بلد خصوصاً من لبنان ومصر وقطر وسوريا وفلسطين المحتلّة بزوال حكم ترامب، ودعوا بايدن إلى الرأفة بمنطقة الشرق الأوسط.

توجّس ودعوات إلى عدم رفع سقف التوقّعات

لأنّ السّياسة الأميركيّة تجاه الشّرق الأوسط لم تتغيّر يوماً، دعا ناشطون من كل الدول العربية إلى عدم المغالاة في الاحتفاء بفوز بايدن، مذكّرين بأنّ السياسية الخارجيّة لأميركا لا يهمها سوى أمن إسرائيل، وأنّ كل ما عدا ذلك تفاصيل لا قيمة لها.

شماتة بترامب

الفرح بانتخاب ترامب هو الوجه الآخر للفرح بخسارة ترامب، الذي كان له حصّة كبيرة من التعليقات الشامتة، إذ رأى معلقون أنّ أجمل ما في هذه الانتخابات رؤية ترامب يجرجر أذيال الخيبة، بعد أن ضاق العالم بعنجهيته.

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى