منوعات
أخر الأخبار

تقارب فرنسي – سعودي حذر: منافع متبادلة ولبنان في ذيل اللائحة

أشارت مصادر سياسية متابعة لزيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى السعودية، إلى أنّ ماكرون بات مجبراً على تبديل خياراته السياسية الخارجية خصوصًا فيما يتعلق بالشرق الأوسط لمصالح انتخابية واضحة، حيث أنّ الانتخابات الرئاسية في فرنسا ستجري في أيار عام 2022، لذلك لم يكن مستغربًا تبنيه مطالب المملكة العربية السعودية المعادية لحزب الله.

وأكّدت أنّ حزب الله لا يعوّل على الموقف الفرنسي- السعودي المشترك الذي صدر عقب لقاء ماكرون وبن سلمان، مشيرةً إلى أنّ حصر السلاح بيد الدولة بحسب طلبات بن سلمان وماكرون أمر أشبه بالمستحيل في الوقت الراهن، خصوصًا أنّ هذه الدول كانت ولا تزال تسعى لطمأنة إسرائيل وأمنها واستقرارها.

وأوضحت أنّ هدف ماكرون هو تحصيل أكثر عدد ممكن من بيع الطائرات الفرنسية خصوصًا لدول الخليج كالإمارات والسعودية، وهذا ما يدفعه إلى مراعاة المشاعر السعودية كي يحسن علاقة بلادها معها، خصوصًا بعد أن كانت العلاقة بينهما سيئة بشكل ملحوظ، كاشفة عن زيارة قام بها ماكرون ذات يوم ولم يستقبله بن سلمان إلا في مطار الرياض.

 

من جهة أخرى، ذكرت المصادر أنّ زيارة ماكرون إلى السعودية تصب في صالح ولي العهد السعودي أيضاً، لا سيّما أنّها أوّل زيارة لرئيس دولة كبرى بعد عملية اغتيال جمال خاشقجي في السفارة السعودية في تركيا، لذلك لا يمكن بناء أوهام على أساس هذه الزيارة، بل يمكن القول بحسب المصادر إنّها لن تقدم ولن تؤخر في تخفيف حدّة الانهيار الذي يصيب لبنان.

 

محمد مدني

صحافي لبناني. يحمل شهادة الإجازة في الصحافة من الجامعة اللبنانية الدولية. عمل في عدد من الصحف والمواقع الأخبارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى