منوعات

13 نائبة فقط في تاريخ لبنان… معظمهنّ وصل بمنّة من رجل

نجحت 13 سيدة فقط بالوصول إلى النيابة في البرلمان اللبناني، منذ ما بعد الاستقلال، أي لفترة امتدّت 80 عامًا. ومعظم هؤلاء النساء هنّ إمّا زوجة أو نجلة سياسي قُتِل فحلّت مكانه كبديل كحال السيدات نايلة معوّض وسولونج الجميّل ونايلة التويني، أو زوجة لزعيم سُجن فوصلت إلى المجلس النيابي تحت شعار زوجها كحال السيدة استريدا جعجع أو شقيقة لسياسي أوصلها تحت عباءته كحال السيدة بهية الحريري…

إنّ عدد النساء اللّواتي وصلن إلى النيابة ضئيل جدًا، ومعظمهنّ وصل بمنّة من رجل.

في هذا السياق، نشرت صفحة “الدولية للمعلومات” تقريرًا بالأرقام جاء فيه: “منذ عقود طويلة بدأت المرأة اللبنانية تأخذ حقوقها ودورها في الحياة العامة والمهنية ولكن حضورها السياسي في مجلس النواب وفي المجالس البلدية والاختيارية ظل ضعيفاً لأسباب سياسية-اجتماعية، وارتفعت في السنوات الماضية المطالبة بتخصيص مقاعد محجوزة للمرأة في مجلس النواب (ما بين 20 مقعداً و 26 مقعداً) بالمقابل هناك من يرفض هذا الطرح ويعتبر انه مجحف بحق المرأة ولا يجب حصر حقها بعدد محدود من المقاعد. وطرح آخر يرفض المطالبة كلياً.

والمطالبون بحقوق المرأة يعتبرون أنّ حقها التمتع بحضور قوي في مجلس النواب يعوض الغياب الكبير الذي امتدّ لفترة ناهزت الـ 50 عاماً. فمنذ الاستقلال في العام (1943-1992)، لم تدخل سوى امرأة واحدة (ميرنا البستاني) إلى مجلس النواب ولفترة وجيزة خلفاً لوالدها. وبعد العام 1992 شهد مجلس النواب عدداً من النواب النساء لكنّ العدد ظل خجولاً إذ تراوح ما بين 3 و 6 نساء كحدّ أقصى.

وصل عدد النساء المرشحات خلال الأعوام (1960- 2018) إلى 154 امرأة من مجموع 4516 مرشحاً أي بنسبة 3.4% وقد فازت 25 امرأة من مجموع 1164 فائزاً أي بنسبة 2.1%. ويظهر الجدول رقم 1 أعداد النساء المرشحات والفائزات خلال الأعوام 1960- 2018.

 

جدول رقم 1: أعداد النساء المرشحات والفائزات خلال الأعوام 1960- 2018.

النساء الفائزات

والنساء الفائزات الـ 25 هنّ في الحقيقة 13 امرأة بعضهنّ انتخبن أكثر من دورة كالسيدة بهية الحريري المستمرة من العام 1992، والسيدة نايلة معوض 1992- 2005، والسيدة ستريدا جعجع 2005-2018 وفقاً لما هو مبين في الجدول رقم 2 التالي.

 

جدول رقم 2: النساء الفائزات بالنيابة 1992- 2018

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى