منوعات

برّي: أمام الحكومة 45 يوماً للنجاح أو الفشل.. ولا تمديد لولاية المجلس

أعطى رئيس مجلس النواب نبيه بري، حكومة نجيب ميقاتي مهلة شهر ونصف الشهر للنجاح أو الفشل، “فخلال هذه الفترة، لا بد للحكومة من أن تكون قد أنهت النقاش مع صندوق النقد الدولي، أو على الأقل خطت خطوات عملية في هذا الاتجاه، وثانياً حل مشكلة الكهرباء، وإلا فإنها ستكون قد فشلت”.

وفي حديث صحفي، انتقد بري ما سماه “التلهي بالتعيينات والتشكيلات”، معتبراً أن هذا “ليس مطلباً أساسياً الآن، فالمطلب هو الكهرباء التي انقطعت عن الناس، وسببت لهم ما تسببه من مشكلات ومعاناة، ولولا الجيش اللبناني الذي تبرع بمخزونه الاستراتيجي لكنا اليوم في العتمة الشاملة”.

وفيما خص الانتخابات البرلمانية المقبلة والتباين حول موعدها وقضية انتخاب المغتربين، قال بري: “نحن في كتلة “التنمية والتحرير” مع ما تقرره الهيئة العامة لمجلس النواب في نهاية المطاف؛ انتخاب المغتربين حق منصوص عنه في القانون الساري، وبالتالي من حقهم التصويت، لكن يبدو أن ثمة خلافاً بين “القوات” و”التيار الوطني الحر” حول ما إذا كان هؤلاء سيصوتون لستة نواب يمثلونهم أم يصوتون للنواب الـ128؛ ونحن نرى أن من حقهم التصويت، والتفصيل يتحدد في الهيئة العامة”.

أما حول تقريب موعد الانتخابات، فاعتبر أنه “أمر طبيعي، فالدستور يعطينا الحق بإجراء الانتخابات في أي موعد خلال فترة الشهرين التي تسبق نهاية ولاية المجلس، ونحن فضلنا موعد 27 آذار من أجل تفادي إجراء الانتخابات والحملات الانتخابية خلال شهر رمضان المبارك؛ فإذا قررنا إجراء الانتخابات في موعد 8 أيار، فستكون هناك صعوبة أمام المرشحين للقيام بجولات انتخابية، وإلقاء خطابات وزيارات، وغيرها من متطلبات الانتخابات”.

من هنا، أكد بري أن “الانتخابات ستجري من دون شك”، جازماً بأنه لن يكون هناك تمديد لولاية المجلس، معتبراً أن “ما يتم الحديث عنه من ذرائع قد تؤدي إلى التأجيل، كفقدان القرطاسية والأدوات اللوجيستية الأخرى، كما انقطاع الكهرباء، هي أمور يمكن تأمينها بسهولة، وكلها لا تساوي قيمة نصف حمولة باخرة وقود”.

المصدر: الشرق الأوسط

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى