مجتمع
أخر الأخبار

مصادر لـ “أحوال” تكشف سبب إيقاف إخراج القيد الإلكتروني

طلبت المديرية العامة للأحوال الشخصية إيقاف خدمة إخراج القيد الإلكتروني بعد أربعة أيام فقط من إطلاقها، والسبب حسب المديرية أنّ العديد من الموظفين لا يجيدون استخدام الحاسوب. ولكن هل هذه هي الحقيقة الكاملة؟

مصدر خاص أكّد لـ “أحوال” أنَّ بيان المديرية المختصر لا يقول كل الحقيقة، فالبيان يضع اللوم على الموظفين حصراً، بينما في الواقع لم يتدرّب الموظفون فعلياً على البرنامج، واقتصر التدريب على عرض باوربوينت/  PowerPoint يشرح عمل البرنامج بدون أي تدريب عملي. ويردف المصدر أنَّ المديرية تسرّعت بإطلاق الخدمة، وبدل أن تزيد الإنتاجية والسرعة في إنجاز إخراجات القيد، خفّضتها وأبطأت إنجاز معاملات القيد.
وبحسب المصدر، فإنّ هذه الخدمة ينقصها الكثير لتصبح فعّالة، لأن الداتا ناقصة، بل لا يوجد موظف لإدخال البيانات، ويقوم بهذه المهمة حالياً موظفو المديرية غير المدربين على البرنامج ـ  وهذا يستغرق وقتاً على حساب عملهم. ويقدّر المصدر أنّ الإنتاجية انخفضت بنسبة ٨٠٪؜ بسبب اطلاق هذه الخدمة، ويردف الموظف أنّه لا يوجد في الدوائر تقني حاسوب، واذا حصل عطل ما في أي جهاز في أي دائرة يُنقل الى بيروت وتصبح الدائرة ناقصة جهاز، إلى أن يتم إصلاحه، ما يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية وتأخير معاملات المواطنين.

محمد شمس الدين

محمد شمس الدين

كاتب وناشر على مواقع التواصل الإجتماعي ومعد برامج وتقارير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى