منوعات

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحيي اليوم العالمي للمفقودين

لمناسبة اليوم العالمي للمفقودين، أطلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتعاون مع السّفارة السّويسريّة في لبنان، مجموعة التواصل حول الأشخاص المفقودين في لبنان بهدف إيجاد مساحة مخصّصة لمختلف أصحاب المصلحة المعنيين بملف المفقودين في لبنان – من أعضاء لجان الأهالي والمنظمات الدولية وغير الحكومية وأعضاء الهيئة الوطنية – لضمان التفاعل والتعاون في ما بينهم بشكل مستمرّ وواسع النطاق.

ويصادف هذا العام ذكرى مرور ثلاث سنوات على إقرار البرلمان اللبناني للقانون 105 حول المفقودين والمخفيين قسرًا. في هذا الصّدد، تحثّ اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع أصحاب المصلحة على السعي من أجل ضمان التفعيل السّريع لعمل الهيئة الوطنية، إذ من الضروري أن تبدأ العائلات في الحصول على إجابات حول أماكن تواجد أحبائها المفقودين أو المخفيين قسرًا. من جهتها، تبقى اللجنة الدوليّة على أتمّ الاستعداد لتقديم الدعم الفني والاستشاري الضروريين في هذا المجال بهدف المساعدة في الكشف عن مصير آلاف الأشخاص الذين فقدوا في لبنان منذ العام 1975.

بالفعل، لقد تبيّن على أرض الواقع أن هذه الحاجة إلى المعرفة تنتقل من جيل إلى آخر بالتالي، وعلى الرغم من الوفاة المؤسفة للعديد من الآباء، لا يزال الأبناء والأحفاد وغيرهم من أقارب الأشخاص المفقودين والمخفيين قسرًا يبحثون عن أحبائهم وستواصل اللجنة الدولية دعمهم في بحثهم هذا.

“سأستمر في البحث عن الحقيقة ولا بدّ من أن يأتي يوم نقول فيه هذا هو ما حدث إذًا لمفقودينا. لا يمكننا أن نقلب الصفحة من دون أن نعرف ما حدث”. ميثم (31 عامًا)، حفيد حسين المفقود منذ العام 1975.

وللمناسبة أطلقت اللّجنة الدولية للصليب الأحمر حملة تحت عنوان “قصّة حياة” وأنشأت تجربةً تفاعليةً عبر الإنترنت باستخدام الموقع التالي(www.alifepursuit.com) ، تسمح من خلاله للمستخدمين بالغوص في غمار كفاح أفراد عائلات المفقودين والمخفيين قسرًا والاطّلاع على الخيارات الصعبة التي تعيّن عليهم القيام بها في رحلتهم بحثًا عن أحبائهم.

“للعائلات الحق في المعرفة وهذا حق يكرّسه القانون الدولي الإنساني ومؤخّرًا أيضًا القانون الوطني رقم  105″، تقول سيمون كاسابيانكا إيشليمان، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في لبنان. وتضيف “إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ملتزمة بالتخفيف من معاناة العائلات ومساعدة جميع أصحاب المصلحة الذين يعملون من أجل الكشف عن مصير الأشخاص المفقودين والمخفيين قسرًا ودعمهم “.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى