ميديا وفنون
أخر الأخبار

جوزفين ديب لـ “أحوال “: جمهور OTV ينتقدني بسبب رياض قبيسي

قد تكون الإعلامية جوزفين ديب  أكثر مذيعات محطة OTV جدلاً قبل فترة، خصوصاً في مرحلة “تحت طائلة المسؤولية” والثورة وبعد الفضائح والإشعارات التي كان يقوم بها الإعلامي رياض قبيسي، ليس لأنّ لهجتها الإعلامية عالية بل لأنّها زوجته وتعمل في محطة منافسة للمحطة التي يعمل بها، من هنا كان يلقى الضوء عليها بين المتابعين، وكانت تنال نصيبها من كلا طرفي المنافسة، “الجديد وOTV” وبشكل سلبي جداً وقاسي أحياناً. بغض النظر عن تفكير البعض المنطقي كونها صحافية وتعمل في مجال الإعلام المرئي، ومن واجبها المهني ألا تكون طرفاً بل محاوراً، وهي المحاورة اللّبقة على رغم قساوة نبرتها في التعاطي أحياناً مع ضيوفها، وعلى رغم اتباعها سياسة المحطة.

من الجديد والى الجديد تعود

اليوم عادت جوزفين الى محطتها “الأم” فهي التي أطلّت على شاشة التلفزيون للمرّة الأولى عبر قناة “الجديد” كمراسلة بين عامي 2007 و2009، لتنتقل بعدها إلى محطة OTV ومكثت فيها قرابة 11 عاماً، وهي التي تعتبر أنها انتقلت من بيتها الى بيتها الجديد- القديم.

فهل ستخف عنها الانتقادات أم سترتفع وتير التعليقات ولكن هذه المرة بحماية مباشرة من زميل العمل “رياض قبيسي” داخل المحطة، والزوج الحبيب داخل المنزل؟

إلّا أن جوزفين ديب- على رغم كل الأقاويل- ترفض فرضية اختلاف وجهات النظر أو أي خلافات بينها وبين OTV بسبب مواقفها العملية كإعلامية من المفترض أن تكون حيادية أو أن تأخذ نبض الشارع وتنقله للضيف، أم أنّ هناك أسبابًا مالية أو أسبابًا مبدئية؟ ستظهر معظمها ربما حين يبرد حدّ السيف.

اختصرت جوزفين ديب الموضوع بتغريدة وداعية توضح أن انتقالها هذا لم يكن بسبب خلاف ما، أو بسبب حملات تحريض سيقت ضدها في الفترة الأخيرة، هذه التغريدة لم تقنع أحداً وهي نفسها لا تريد تفسير أكثر مما قالته.

لذا اتخذت “أحوال” جانباً مغايراً في حديثها مع جوزفين ديب لتسألها عن المنافسة المهنية بينها وبين زوجها رياض قبيسي الإعلامي الجدلي في الفترة الحالية، فأوضحت قائلة: “لا منافسة بيني وبين رياض لأننا نعمل في مجالين مختلفين، فهو في الصحافة الاستقصائية وأنا في مجال البرامج الحوارية، ولا يمكن المقارنة بيننا، نحن في البيت زوجين أما خارجه فنحن زملاء ولا يؤثر عملنا علينا اطلاقاً”.

الجديد لديها ثنائي غيركما، نانسي السبع وفراس حاطوم، فهل تعمل المحطة على دعم الثنائيات، وهل يؤثر وجود ثنائي على الإنتاجية، أكدّت: “نحن كثنائي مثل العديد من الزملاء عملنا مختلف، فكل شخص يعمل في مجال معين حتى لو كانوا في نفس المؤسسة، فسنكون كل واحد في قسم ودوام عملنا مختلفين، ولا نرى بعضنا في العمل، العلاقات الشخصية غير موجودة داخل المحطة، فنحن زوجين في البيت أما في العمل فكلّ واحد منا مستقل عن الآخر”.

أما عن تحفيز المشاهد الذي يترقب الثنائي الذين يعملان في نفس المكان ليرى الأداء المختلف، فقالت: “ترقب المشاهد لنا أمر جيد، مع أننا لا نسعى لتحفيز المشاهد بل نقوم بعملنا كما هو مطلوب، والمشاهد يقرر أين يكمن النجاح”.

أودعت المحطة باتفاق بعيداً عن أي تحريض

 

أنا ورياض زوجيان في البيت فقط

وفيما إذا كان الاختلاف سابقاً في عملها يؤثر على متابعيها ومتابعي زوجها، أوضحت جوزفين: “من البديهي أن يتأثر الجمهور المتابع، مثلاً يعمل رياض حلقة عن موضوع ما، ويشاهد OTV الحلقة فيتأثر بهذا الموضوع ويعبّر على وسائل التواصل الاجتماعي، أمّا بالنسبة إليّ ليس لديّ مشكلة بهذا الشأن ولم أكن أتأثر بما يحصل في داخل المحطة، بينما المتابعين من أنصار المحطة، أو بعض مجموعات من التيار كانوا يتأثرون ويعلقون مثلاً “لا نريد أن نراك في OTV… بسبب زوجك، أو أنت استضفت فلان أو فلان، ولكن أنا لم أشعر داخل المحطة هذه المعاملة أبداً، لم أكن أشعر بذلك إطلاقاً”.

واليوم تستعد جوزفين ديب لتحدّد مسارًا ربما يكون مختلفاً على شاشة الجديد، وهي المحطة التي انطلقت منها لتعود إليها، ولكن من الواضح أنها ستكون أقوى وأكثر راحة لأنّ معها أكثر من سند، ولأن الكثير من المتابعين اعتبروا نقلتها “نقلة مباركة”.

هناء حاج

هناء حاج

كاتبة وصحافية لبنانية، درست الصحافة في كلية الاعلام والعلوم السياسية في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية. عملت في الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة في العديد من المؤسسات اللبنانية والعربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى