رياضة

باولا رزق: نؤمن بجيل الشباب وبعودة الراسينغ إلى موقعه الطبيعي

نظم نادي الراسينغ حفلاً لمناسبة إختتام بطولة الأكاديميات التي أجريت على ملاعب بلدية بيروت في منطقة جسر الواطي، وحضره الرئيس الفخري للنادي ميشال فرعون، ورئيسة نادي الراسينغ بولا فرعون رزق واعضاء اللجنة الادارية، مخاتير المنطقة، وجوه اقتصادية واجتماعية ورياضية وأهالي لاعبي الاكاديميات، وإعلاميون.

بداية، تحدّثت رئيسة النادي رزق التي أشارت إلى أنها استلمت منذ نحو سنة دفة قيادة الراسينغ الذي كان يعاني الأمرّين فنياً وإدارياً ومن وضعٍ غير سليم بعدما دُمّر مقرّه جراء إنفجار 4 آب الذي أصاب الجميع في الصميم، وأضافت: “إلى جانب ذلك، كان العالم يحاربُ جائحة كورونا، إضافة إلى التخبط السياسي والاقتصادي القائم، ومع ذلك تعهدتُ بأن ألتزم مع رفاقي في اللجنة الإدارية بإعادة تنظيم النادي من جديد وفق رؤية مستقبلية واضحة، وهذا نابع من إيماننا بالجيل الشاب الذي يعاني كثيراً في ظلّ الظروف القاسية التي نمرّ بها”.

وختمت رزق: “طموحنا أن نعود إلى موقعنا الطبيعي في الدرجة الأولى، ولنا ملء الثقة بالجهاز الفني الذي استطاع بناء فريق قويّ ومنافس، سيحمل علم النادي إلى نجاحات كثيرة”، مشيرة إلى أنه “في هذا الاطار، فإنّ إدارة الراسينغ تتوجه إلى محافظ بيروت القاضي مروان عبّود لكي يساهم معنا في تحقيق طموحاتنا، فنحن بحاجة إلى ملعب للتمارين خصوصاً للفئات العمرية، ومنه نعود لنطلق أكاديمية النادي”.

فرعون

وألقى الوزير فرعون كلمة هنّأ فيها نادي الرّاسينغ الذي تمكّن من التغلّب على التحدّيات التي واجهها، وتمنّى لرئسية النادي وللجنة الادارية واللاعبين النجاح والعودة بالفريق الى موقعه الطبيعي في الدرجة الاولى.

كما هنّأ الأكاديميات المشاركة التي “تحمل رسالة المساهمة في تربية الأولاد والشباب على روح التحدّي والمنافسة الشريفة، وتعمل على الحفاظ على العقل السليم والجسم السليم”، مذكّرًا بأنه عمل لأكثر من خمس سنوات من أجل سحب هذه الملاعب من الدولة، ونقل الأراضي من وزارة الأشغال إلى بلدية بيروت، حتّى تم تأسيسها عام 2009 لأبناء المنطقة، بالإضافة إلى الحملة التي قام بها لانشاء ملاعب كرم الزيتون عام 2015.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى