منوعات

كارثة جديدة تهدّد مرفأ بيروت

علم “أحوال” أنّ “حكومة تصريف الأعمال والأجهزة الأمنية والإدارية المعنية، تواجه جميعها مشكلة جديدة لم تستطع حتى الساعة إيجاد الحل المناسب لها”. وبحسب ما تكشف المعلومات لموقعنا، فإنّ “كارثة جديدة تتهدد مرفأ بيروت تتمثل بإهراءات القمح الشاهقة والمتصدعة بفعل تفجير المرفأ في 4 آب الماضي”.  وتتزايد المخاوف بحسب المعلومات، من انهيار مفاجئ لهذه الإهراءات ما يتسبب بكارثة إنسانية وغذائية.

فحادث انهيار كهذا بحسب مصادر وزارية معنية، سيؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا من العاملين في مرفأ بيروت على مقربة من الإهراءات، إضافة إلى فقدان حوالي 30 ألف طن من القمح المخزن فيها.

ويسعى أحد الوزراء المعنيين إلى “استباق وقوع الكارثة والدخول بنفق جديد من التحقيق والمسؤوليات على غرار تداعيات تفجير المرفأ. وقد أبلغ هذا الوزير مرجعيات رئاسية ووزارية وأمنية للتحرك سريعاً رافعاً المسؤولية عن نفسه.

وبحسب المعلومات، فإنّ عدداً من الدول الأوروبية عرض معالجة الأمر والبدء بتفريغ الإهراءات من القمح. وفي هذا السياق عُلم أن شركة “ريسي غروب” حصلت على تمويل من فرنسا بقيمة 1,3 مليون ‏يورو لإعادة تدوير أطنان من ‏الحبوب بهدف تحويلها إلى سماد زراعي.

محمد حمية

محمد حمية

صحافي وكاتب سياسي لبناني. يحمل شهادة الماجستير في العلاقات الدولية والدبلوماسية من الجامعة اللبنانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى