منوعات

إبراهيم رئيسي محذراً من الاتفاق النووي: لن ألتقي بجو بايدن

رحّب الرئيس الإيراني المنتخب بالمفاوضات مع القوى العالمية الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لكنه قال إنّه يتعيّن عليها ضمان مصالح بلاده الوطنية.

وفي أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في انتخابات الجمعة، وعد إبراهيم رئيسي بأنّه لن يسمح بتأجيل المحادثات في فيينا، كما أصرّ على أن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني “غير قابل للتفاوض”.

وكان الاتفاق النووي على وشك الانهيار منذ أن تخلت عنه الولايات المتحدة وأعادت فرض العقوبات قبل ثلاث سنوات.

وفاز رئيسي، رئيس القضاء الإيراني والمقرّب من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، بأغلبية ساحقة في انتخابات الجمعة، حيث حصل على 62٪ من الأصوات في الجولة الأولى.

يوم الاثنين، وصف السيد رئيسي مشاركة الإيرانيين في الانتخابات بأنها رسالة “وحدة وتماسك”، وأشار إلى أنهم يواصلون “السير على طريق” مؤسس الجمهورية الإسلامية، آية الله روح الله الخميني.

وقال أيضا إنّ الناخبين أعطوه تفويضا بـ “محاربة الفساد والفقر والتمييز”، وهو ما اتهم الرئيس المعتدل حسن روحاني بالفشل في معالجته خلال الحملة الانتخابية. ولفت رئيسي إلى أنّ نهجه في السياسة الخارجية لن يكون مقيّدًا بالاتفاق النووي الذي تفاوض عليه روحاني.

وحول محادثات فيينا، قال: “لن نسمح بأن تكون المفاوضات من أجل المفاوضات. لا ينبغي إطالة أمد المفاوضات ولكن كل جلسة يجب أن تؤتي ثمارها”.  وتابع، إنّ التفاوض الموجّه نحو النتائج مهم بالنسبة لنا ويجب أن يكون له النتيجة للأمة الإيرانية “.

وحث رئيسي الولايات المتحدة على العودة فوراً إلى الصفقة ورفع جميع العقوبات التي شلّت الاقتصاد الإيراني. وعندما سئل عما إذا كان سيلتقي بالرئيس جو بايدن إذا فعل ذلك، أجاب: “لا”.

كما نفى احتمال إجراء أي مفاوضات بشأن برنامج إيران للصواريخ الباليستية وسياساتها الإقليمية، بما في ذلك دعمها للجماعات المسلحة في عدة دول، على الرغم من دعوات الدول الغربية لها بأن تكون جزءًا من أي اتفاق جديد يتم التوصل إليه في فيينا.

وقال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي يوم الأحد إنّ الممثلين في فيينا “أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق” لكن سد الفجوة المتبقية “ليس بالمهمة السهلة”.

وفي غضون ذلك، حذّر رئيس الوزراء “الإسرائيلي” الجديد، نفتالي بينيت، القوى العالمية “من الاستيقاظ قبل العودة إلى الاتفاق النووي”.

وعندما سئل عن سجله في مجال حقوق الإنسان يوم الاثنين، قال السيد رئيسي: “أنا فخور بأنني دافعت عن حقوق الإنسان في كل منصب شغلته حتى الآن”.

أحوال

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى