منوعات

هل زار تيمور جنبلاط دمشق سرًّا؟

جنبلاط الأب يشيد بالأسد الأب في جلسة خاصة: الجيش السوري حمى الجبل

زار النائب تيمور جنبلاط سوريا سرًّا برفقة مسؤول اشتراكي مقبول من القيادة السورية منذ أشهر لإعادة وصل ما انقطع مع القيادة السورية، بحسب ما نقل الصحافي عمر معربوني في موقع “المراقب” الالكتروني.

وكانت جريدة الديار قد أفادت بقلم الصحافي رضوان الديب أنّ رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وخلال لقائه كوادر حرب الجبل العسكريين والسياسيين في المختارة ذكّر بمآثر سوريا على أهالي الجبل ولبنان وأشاد بالرئيس الراحل حافظ الأسد وتصدّيه للمؤامرات وحماية لبنان، وقال: “مدفعية الجيش السوري بقيادة اللّواء عبد اللطيف حمت الجبل والضاحية ومنعت الجيش يومذاك من وصل سوق الغرب بكيفون وسوق الغرب بالشحار ومحاصرة الضاحية والجبل، يجب ألّا ننسى مواقف حافظ الأسد ودعمه للبنان وإفشال المخططات الإسرائيلية”، مضيفًا “أرسلت للحريري تويت شجّعته على التسوية عربيًا وحكوميًا وذكرته بالتسوية التي قمت بها مع الرئيس الراحل حافظ الأسد بعد استشهاد والدي”، ورد الحريري “بعد بكير”.

وأشاد جنبلاط بالأحزاب الوطنية ومن ضمنهم البعث والقومي والشهداء الفلسطينيون في حرب الجبل، وقال:”السبت القادم سأنزل انا ووئام وهاب إلى خلدة للاجتماع مع الأمير طلال أرسلان، وأكّد على عروبة الدروز”، مشيدًا بـ “انجازات سوريا ووقوفها إلى جانبهم”.

المعلومات السالف ذكرها والتي لم ينفِها الاشتراكي حتى الساعة، تشير إلى أنّ “تموضعًا جنبلاطيًا مستجدًا وبشكل تدرجي بدأ يطفو عل سطح المشهد السياسي المحلي باتساق ظاهر مع حركة الاقليم التي يتقن جنبلاط باستشعاراته المتميزة رصدها عن بعد والتعايش معها كواقع لا مفرّ منه، لا سيّما وأنّ هاجسه الدائم هذه الأيام البحث عن سبل انتقال سلس وآمن لزعامته إلى نجله تيمور”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى