الاستحقاق البلدي في الدامور… المزاحمة تشتدّ في “بوابة الشوف”
يتّجه آل الغفري إلى محاولة التمسّك برئاسة بلدية الدامور مجددًا، بعد كل ما حكي عن استعداد للتخلي عن البلدية من أجل النيابة أو التنازل لعائلات أخرى من البلدة – المدينة في سياق المداورة الطبيعية بين العائلات.
ويتحدث خصوم رئيس البلدية عن تراجع واضح بعد كلّ هذه السنوات يعبّر عنه بتململ بعض أعضاء المجلس البلدي الذين يؤكدون أنّهم لن يكملوا دورة إضافية إذ دخلوا في مروحة التكرار الممل. مع العلم أن خصم الغفري الياس العمار، المدعوم من النائب العوني ماريو عون يكثف خدماته على نحو كبير، مستفيدًا من الدعم الخدماتي العوني غير المحدود، في ظل تحكم صراع تقليدي عائلي كبير بحسابات الدامور.
يُذكر أنّ للانتخابات البلدية في الدامور أهمية خاصة نظرًا لعدّة عوامل، فبالإضافة إلى موقعها الجغرافي المميّز كنقطة تلاقي بين بيروت والشوف والجنوب، تُعتبر الدامور أكبر أقلام الشوف الإنتخابية المسيحية فضلًا عمّا تمثله هذه البلدة في ذاكرة مسيحيي لبنان من مجزرة وبطولة وتهجير ومعاناة.
