مجتمع

صور| “طوابير الذلّ” على حالها.. والمواطنون باتوا ليلتهم أمام المحطات

لا بوادر بوجود حلول قريبة لأزمة المحروقات، فالوضع يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، والشعب لا يزال يتهافت إلى المحطات منذ ساعات الصباح الأولى لتعبئة ما تيسّر من البنزين والمازوت قبل نفاذ الكمية.

وفي جولة للزميل عباس سلمان على أوتوستراد الجنوب باتجاه بيروت، كان لافتًا “طابور الذل” الذي يمتدّ على طول الأوتوستراد، وتحديدًا في محلة الدامور، بصورة أصبحت كـ”روتين يومي” للبنانيين، إلا أن الصدمة كانت يوجود عدد من سائقي التاكسي والمواطنين الذين باتوا ليلتهم في سياراتهم على الطريق أمام محطات الوقود بانتظار أن تفتح أبوابها في الصباح ليتمكنوا من الحصول على بضع ليترات من البنزين لا تكفي ليوم واحد. فإلى متى سيستمرّ إذلال المواطنين بهذا الشكل دون أي تحرّك فعلي من المعنيين لإيجاد الحلول المناسبة والمستدامة؟

عباس سلمان

النقيب السابق لنقابة المصورين الصحافيين في لبنان. رئيس قسم التصوير في جريدة السفير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى