منوعات

مواطنون يقطعون الطرقات غضباً وسلامة يتّجه إلى التراجع عن قراره… وهذه نصيحة للمودعين

قطع مواطنون غاضبون الطرقات في أكثر من منطقة احتجاجاً على قرار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، إيقاف العمل بالتعميم 151 القاضي بتسليم الودائع بالدولار على سعر المنصّة البالغ 3900.

فقد سادت حالة من الغضب بعد قرار مصرف لبنان، الذي جاء بمثابة إيقاع العقاب على المودعين رداً على قرار مجلس شورى الدّولة، إلزام المصارف وقف التسديد البدلي بالليرة على سعر 3900 للحساب المفتوح بالدولار، وتسديد صاحب الحسابات بعملته الأجنبية.

وانتقلت الطوابير من محطّات البنزين، والأفران، والسوبرماركت والصيدليات، إلى الصرافات الآلية لتحويل الدولارات على سعر المنصّة، قبل أن يتحوّل تلقائياً إلى السعر الرسمي لصرف الدولار.

وفي مشهدٍ موازٍ، نزل مواطنون غاضبون إلى الشارع وقاموا بإحراق مستوعبات النفايات وقطع الطرقات، وقام الجيش اللبناني بتنظيم دوريات في محيط الإحتجاجات في بيروت، حيث عاد الهدوء إلى ساحة الشهداء في منتصف الليل.

وقد وجّه خبراء اقتصاديون عبر نشرات الأخبار أكثر من نداء للمودعين بعدم التهافت على سحب أموالهم، في حين قال رئيس جمعية المودعين اللبنانيين حسن مغنية لـ”الجديد”: إن كان نزول الناس إلى الشارع للمطالبة بالـ” 3900″ فهذه كارثة فمجلس شورى الدولة أخذ قراراً جريئاً والمطلوب إنجاز مهمته وإتمامها وإلزام المصارف بتسليم الودائع بالدولار

ولاحقاً اعلن مصرف لبنان أنه نظرًا لأهمية التعميم ١٥١ للاستقرار الاجتماعي ولتنشيط الحركة الاقتصادية في البلد ، سيتقدم غدًا بمراجعة لدى مجلس شورى الدولة لكي يعيد النظر بالقرار الذي اتخذه رقم ٢١٣/٢٠٢١٢٠٢٠ بما يتعلق بهذا التعميم.

وقد ذكرت صحيفة “الأخبار” أنّ سلامة سيتراجع عن قرار تجميد التعميم صباح غدٍ.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى