برامجبصراحة

أطفالنا والأجهزة الإبليسية

إنّه عصر الأجهزة الذكية، هذه الأجهزة التي دخلت حياتنا واستحكمت بها، أصبحت بمتناول الجميع، الكبار والصغار.. الأبناء والآباء، لا بل أصبحت جزءًا لا يتجزّأ من عيشنا وأعمالنا وتعليمنا وتواصلنا. لكنّها، وإن كانت الباب لكلّ أنشطتنا إلّا أنّها ليست من الذكاء بقدرٍ نستطيع معه أن نغفل أولادنا مع هذه المعدّات التي قد تتحوّل على حين غرّة إلى أدوات “إبليسية” تعرّض صحّة أطفالنا، الجسدية والنفسية، للخطر الجسيم، فالباب الذي تفتحه لنا قد لا يوصلنا إلى برٍّ آمن بل يرمينا أمام وعورة نغرق بها إلى غير عودة. لذا وتجنّبًا لأيّ فداحة قد تقع، على الأهل أن يفطنوا لخطورة الأجهزة الذكية ويراقبوا كل ما يقع تحت أنظار أولادهم، حتى من ضمنها محتوى شاشات التلفزة وإن كان مخصّصًا للأطفال، إذ يكمن أن يكون مادّة تزرع العنف في لا وعيهم، من حيث لا يدرون. للأهل دورٌ مسؤول عليهم لعبه بكلّ ما أوتوا من أبوّة وأمومة.

إعداد وتقديم: رامي وهاب

مونتاج: غادة مسلم

تصوير: سيزار عمرو

 

رامي وهاب

مدون لبناني. يحمل شهادة الإجازة في المعلوماتية الإدارية من الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا‎.

غادة مسلم

مصممة غرافيك، انتاج ومونتاج الفيديو تعمل في الإخراج الفني والإعلاني منذ أكثر من 15 عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى