رياضة

السباق الأول للسرعة: لقب “المحترفين” لروجيه فغالي و”السوبر سيريز” لمسعد

أحرز “روجيه فغالي” لقب فئة المحترفين و”اكزافييه مسعد” لقب فئة “السوبر سيريز”، وشادي أبو عاصي لقب فئة الهواة للسباق الأول للسرعة (سبيد تست) الذي نظّمه النادي اللبناني للسيارات والسياحة (ATCL) في كازينو لبنان، برعاية “موتول” في ظل اجراءات تنظيمية لافتة.
ويندرج السباق في إطار الجولة الأولى من بطولة لبنان لسباقات السرعة للعام الجاري، حيث شارك فيه 68 سائقًا وسائقة، وهو رقم قياسي للسباق “باكورة” روزنامة الرياضة الميكانيكية للعام الجاري.
أقيم السباق في طقس صيفي حار وفي ظل اجراءات وقائية صارمة من وباء “كورونا”، بحيث خضع الجميع إلى فحص سريع (رابيد تست) مع اعتماد عامل التباعد الاجتماعي.
وتضمّن السباق ثلاث طلعات رسمية، كما جرى اعتماد أفضل وقت مسجل في الطلعة الواحدة من الطلعات الثلاث.
ومرة جديدة، نجح روجيه فغالي في إحراز لقب جديد له يضاف إلى عشرات الألقاب المحلية والخارجية خلال مسيرته الحافلة في مختلف السباقات، وكان الصراع على أشدّه بينه وبين وصيفه بول قصيفي، ليحسم فغالي اللقب لمصلحته مسجلاً دقيقة واحدة وعشرين بالألف من الثانية بفارق نحو ثانيتين عن قصيفي.
كما جرت منافسة ضارية في سائر الفئات، مع صعود العنصر الأنثوي الى منصات التتويج ومشاركة لافتة من “الجنس اللطيف”.
وفي فئة السوبر سيريز، حسم اكزافييه مسعد اللقب بينما أحرز شادي أبو عاصي لقب فئة الهواة بعد منافسة ضارية مع وصيفه الياس بشاره والثالث رالف حاموش، وكان الفارق أجزاء من الثانية الواحدة.
كما جرت مواجهة في فئة “الكروس كار”، حسمها جو كفوري في النهاية ووصيفه انطوني داغر، وحلّت السائقة المميزة جوانا حسون في المركز الثالث ونافست بشراسة كفوري وداغر على لقب فئتها، حيث بدت متمرّسة في هذا النوع من السباقات بينما أحرز جورج ملك لقب السوبر كار.
وفي ختام السباق، وزّع ممثل الاتحاد الدولي للسيارات ال”فيا” في الشرق الأوسط وشمال افريقيا ومنسّق لجنة رياضة السيارات في النادي المنظّم، عماد لحود، ومدير اللجنة الرياضية الوطنية، سليمان خطار، ورئيس مصلحة رياضة السيارات في النادي المنظّم، غابي كريكر، ومدير السباق، نبيل قمبز، ومسؤولو المسابقة الجوائز على الفائزين والفائزات.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى