رياضة

مصر تتأهّل إلى نهائيات “كأس أفريقيا”.. و”صلاح” ينتظر “الحلم المدريدي”

تأهل منتخب مصر إلى نهائيات كأس أفريقيا التي ستُقام في “الكاميرون” في حزيران المقبل، بعد تعادله (1 ـ 1) مع نظيره “الكيني” في المباراة التي انتهت قبل قليل، حيث ساهم صلاح في صناعة الهدف الوحيد الذي سجّله “محمد أفشة” بعد دقيقتين من الانطلاق.

وكان صلاح يأمل بمعادلة أو تحطيم رقم “حسن الشاذلي” الذي يحتل المركز الثاني في لائحة أفضل هدافي المنتخب بـ 41 هدفاً، بعد “حسام حسن” صاحب المركز الأول بـ 69 هدفاً، لكنه لم ينجح في التسجيل وبقي رصيده عند 40 هدفاً.

ورفع “المصري” رصيده إلى تسع نقاط على رأس المجموعة السابعة، متقدماً على “جزر القمر” بفارق الأهداف وهو تأهل معه، علماً أنهما سيلتقيان في المباراة الأخيرة يوم الثلاثاء المقبل.

الحلم المدريدي

وتأتي مشاركة “مو صلاح” مع منتخب الفراعنة، بالتوازي مع ارتفاع نسبة الحديث يوماً بعد يوم عن تركه لـ”ليفربول” في الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث تذهب التكهنات نحو أندية عديدة، في طليعتها “ريال مدريد”، إذ يتطلّع النجم المصري لتحقيق حلمه في اللعب مع “الملكي”.

لكن هذا الحلم غير محصور فقط بين صلاح والفريق المدريدي، إنما يرتبط بعوامل أخرى، أهمها انتظار ما ستؤول إليه المفاوضات مع “باريس سان جرمان” للتخلّي عن هدّافه “كيليان مبابي”، فإذا جاءت إيجابية سيكون على صلاح البقاء في الـ”أنفيلد رود” أو البحث عن فريق آخر، علماً أن “مبابي” قد أبلغ فريقه بعدم رغبته في تجديد عقده الذي ينتهي في صيف العام المقبل، وهو ما سيدفع رئيس النادي، رجل الأعمال القطري “ناصر الخليفي” إلى القبول بالتخلّي عنه هذا الصيف مقابل مبلغ محترم، كي لا يخسره العام المقبل لأن “مبابي” سيصبح حراً.

في المقابل، سبق لوكيل أعمال “صلاح”، رامي عباس، أن ألمح مرات عدة عن عدم سعادة موكله في “ليفربول” بعد أن تراكمت الخلافات بينه وبين المدرب الألماني “يورغن كلوب”، وآخرها بعد استبداله في المباراة أمام “تشيلسي”.

وفي مطلق الأحوال، فإن الـ”ريدز” لديه الوقت الكافي للبحث في أوضاع “صلاح” -الذي ينتهي عقده في العام 2023- فإذا كان المقابل المادي مغرياً، قد يستغل النادي ذلك لتحسين وضعه المالي، واذا لا، فمن المرجح أن يبقى في الـ”أنفيلد رود” مع رفع قيمة راتبه، وهو الذي يتقاضى حالياً الراتب الأعلى بـ 200 ألف جنيه استرليني في الأسبوع (9 ملايين و600 ألف في السنة).

لائحة أغلى اللاعبين في العالم

ستعتمد سوق الانتقالات الصيفية بشكل أساسي على لائحة أغلى اللاعبين في العالم، مع مراعاة التدهور الاقتصادي الكبير عند الأندية بسبب جائحة “كورونا”، والذي أدّى إلى خسارتها مليارات الدولارات.

فمن موسم إلى آخر، تتبدّل المراكز بين اللاعبين على اللائحة بناء على آدائهم وأعمارهم، وحالياً يأتي الانكليزي “ماركوس راشفورد” و النروجي “إيرلينغ هالاند” في المركز الأول، بينما نزل المتصدر السابق الفرنسي “كيليان مبابي – سان جرمان” إلى المركز الرابع. وكان اللافت وجود تسعة لاعبين من الدوري الانكليزي ضمن المراكز العشرين الأولى، في مقابل غياب أسماء كبيرة أبرزها الأرجنتيني “ليونيل ميسي” والبرتغالي “كريستيانو رونالدو” والمصري “محمد صلاح”.

راشفورد وهالاند الأغلى في العالم

وهنا اللائحة التي نشرها مؤخراً المركز الدولي للدراسات الرياضية (CIES)، وهو منظمة بحثية وتعليمية مستقلة، مقرها مدينة نوشاتيل السويسرية، ويعتمد أسلوباً مغايراً لما يعتمده موقع “ترانسفير ماركت ـ Transfermarkt” المتخصص في القيمة السوقية للاعبين والفرق، حيث يختار لاعباً واحداً فقط من كل فريق من فرق الدوريات الخمسة الكبرى:

1ـ الانكليزي ماركوس راشفورد “مانشستر يونايتد”، وقيمته السوقية من 150 إلى 200 مليون يورو.
2ـ النروجي إيرلينغ هالاند (بروسيا دورتموند)، 150 /200.
3ـ البرتغالي جواو فيليكس (أتلتيكو مدريد)، 120 /150.
4ـ الانكليزي فيل فودين (مانشستر سيتي)، 120 /150.
5ـ الفرنسي كيليان مبابي (باريس سان جيرمان)، 120/ 150.
6ـ الانكليزي بوكايو ساكا (أرسنال)، 120 /150.
7ـ الألماني تيمو فيرنر(تشلسي)، 90 /120.
8ـ الانكليزي ترينت ألكسندرأرنولد (ليفربول)، 90 /120.
9ـ الكندي ألفونسو ديفيز(بايرن ميونخ)، 90 /120.
10ـ الهولندي فرينكي دي يونغ (برشلونة)، 90 /120.
11ـ الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (إنترناسيونالي)، 90 /120.
12ـ الهولندي ماتيس دي ليخت (يوفنتوس)، 90 /120.
13ـ الانكليزي هاري كين (توتنهام)، 90 /120.
14ـ الفرنسي موسى ديابي (باير ليفركوزن)، 70 /90.
15ـ البرازيلي فينيسيوس جونيور (ريال مدريد)، 70 /90.
16ـ الاسباني بيدرو نيتو(وولفرهامبتون)، 70 /90.
17ـ الربازيلي ريشارليسون (إيفرتون)، 70 /90.
18ـ الاسباني داني أولمو (لايبزيغ)، 70 /90.
19ـ البلجيكي يوري تيلمانز(ليستر سيتي)، 70 /90.
20ـ الكندي جوناثان ديفيد (ليل)، 50 /70.

يوسف برجاوي

يوسف برجاوي

عميد الصحافة الرياضية العربية والآسيوية. الرئيس الفخري لجمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين. مدير تحرير الرياضة في جريدة السفير من العام 1974 الى حين توقفها عن الصدور في العام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى