رياضة

إبنة “غسان سركيس” لـ”أحوال”: والدي سيتابع العلاج بطلب من أطبائه.. وهو بصحّة جيدة

بعد تغلّبه على "كورونا".. مدرب كرة السلة "غسان سركيس" إلى مزيد من التحسن

بعد أشهر من المعاناة من تداعيات فيروس كورونا المستجد، وبعدما مكث في العناية المركزة لفترة طويلة، نجح مدرب كرة السلة غسان سركيس، بالتغلب على الفيروس وغادر مستشفى “الروم” اليوم ليكمل العلاج في منزله.

“أحوال” تواصل مع “ستيفاني سركيس”، إبنة المدرّب الوطني لكرة السلّة غسان سركيس، والتي أكدت أنه بصحة جيدة، مشيرة إلى أن والدها حاليًا سيخضع لعلاج عبر ماكينة الأوكسجين، وذلك لمدة 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع بطلب من الأطباء المتابعين لحالته، “ولكنه بصحة جيدة ويتناول الأدوية بانتظام”، بحسب قولها.

وأردفت: “أما الفترة الأخيرة القصيرة التي أمضاها في مستشفى القديس جاورجيوس، فكانت فترة علاج ذهني، حيث جاء التركيز من خلالها على الناحية النفسية التي أعقبت الحالة الحرجة التي مر بها”

هذا وكان سركيس قد نشر، في اليومين الماضيين، على خاصية “الستوري” عبر تطبيق إنستغرام، صورة كتب عليها: “الحمدلله، إنها نعمة ما زلت على قيد الحياة، سأعود إلى المنزل لأتعافى مع عائلتي، يرجى أن تكونوا في أمان ولا تنسوا إرتداء الكمامة”.

من هو سركيس

من مواليد 8 آب/أغسطس 1957، متأهل وأب لثلاثة أبناء: كارل ورالف وستيفاني، ويحمل الجنسيتين اللبنانية والفرنسية.

بدأ سركيس مسيرته التدريبية عام 1978، وأشرف على العديد من النوادي أبرزها “العمل بكفيا” و”الكهرباء” و”أبناء نبتون” و”الحكمة” و”الرياضي” و”الشانفيل” على الصعيد المحلي، و”الاتحاد الحلبي” و”الوحدة السعودي” عربيًا، حيث أحرز مع معظمها ألقابًا عديدة.

ارتبط إسم غسان سركيس بنادي الحكمة الذي عرف طعم النجاح آسيويًا وعربيًا، فأحرز معه بطولة آسيا عام 1999 و2000 وكان أول فريق لبناني يحرز هذا اللقب القاري؛ كما أشرف على تدريب المنتخب الوطني في محطات عديدة.

أسرة “أحوال” تتمنى للمدرب الوطني غسان سركيس الشفاء العاجل والتام قريبًا، وأن يعود إلى ملاعب كرة السلة التي يعشقها وتعشقه، إذ أنه جزء منها ومن تاريخ اللعبة التي سطّرت الإنجازات للبنان على مدى السنوات الماضية، وببصمات واضحة من سركيس نفسه.

سامر الحلبي

سامر الحلبي

صحافي لبناني يختص بالشأن الرياضي. عمل في العديد من الصحف والقنوات اللبنانية والعربية وفي موقع "الجزيرة الرياضية" في قطر، ومسؤولاً للقسم الرياضي في جريدتي "الصوت" و"الصباح" الكويتيتين، ومراسلاً لمجلة "دون بالون" الإسبانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى