رياضة

“لابورتا” العائد إلى رئاسة “برشلونة” يتلقّى تهنئة من “ميسي” وينتقد “سان جرمان”

عاد “خوان لابورتا”، البالغ من العمر 58 عاماً، إلى رئاسة نادي “برشلونة” الإسباني على صهوة جواد، إثر الفوز الساحق الذي حقّقه في الانتخابات التي أُجريت الأحد بمشاركة 51765 عضواً يحقّ لهم التصويت من بين 109531، حيث نال 58 في المئة، متقدماً بفارق كبير على منافسيه فيكتور فونت (31،7)، وتوني فريتشا (9،2).

وكان “لابورتا” رئيساً للنادي في الفترة الممتدة بين 2003 و2010، وحقّق الفريق في عهده “السداسية التاريخ” عام 2009، بقيادة المدرّب “بيب غوارديولا” والنجم الأسطوري الأرجنتيني “ليونيل ميسي”.

وتنتظر “لابورتا”، العائد مجدّداً لرئاسة النادي بعد استقالة سلفه “جوزيب ماريا بارتوميو” في 26 تشرين الأول الفائت، مشكلات كثيرة، أبرزها إقناع ليونيل ميسي للبقاء في الـ”كامب نو”، وتجديد عقده الذي ينتهي الصيف المقبل -وهو متفائل جداً في ذلك- إذ قال بعد أن تلقى التهنئة هاتفياً من ميسي: “اتّصل بي وهنّأني، سنقوم سريعاً بمحادثات وسنتّخذ القرار بالنسبة له وللنادي”.

وخلال خطاب الانتصار، أشاد “لابورتا” بـ”ميسي”، واعتبر أن خروجه للتصويت “علامة واضحة على ما نقوله باستمرار؛ أفضل لاعب في العالم يحب برشلونة، وآمل أن تكون هذه علامة على بقائه في برشلونة، وهذا ما نريده جميعًا”.

ولم يتوانَ “لابورتا” عن توجيه الانتقادات اللاذعة لـ”باريس سان جرمان” ومديره الرياضي البرازيلي “ليوناردو”، وذلك على خلفية السعي لاختطاف ميسي، حيث قال: “سان جرمان قلّل احترام “برشلونة” عندما تحدّث علناً عن ميسي؛ بإمكان “ليوناردو” أن يتمنى ضمّ أفضل لاعب في التاريخ، لكن لا أن يفعل النادي ذلك. ليوناردو أخطأ، وأعتقد أنه يعلم ذلك”.

وإلى جانب ميسي، سيحاول “لابورتا” إعادة التوازن المالي للنادي التي أُصيبت بخلل كبير نتيجة جائحة “كورونا”، كما يأمل أيضاً من ميسي ورفاقه تكرار الـ”ريمونتادا التاريخية” التي حققوها على “سان جرمان” قبل أربع سنوات، في المباراة التي ستُقام غداً في “استاد حديقة الأمراء” بالعاصمة الفرنسية باريس، في إياب الدور الـ 16 لـ”دوري أبطال أوروبا”، بعد أن سقط “برشلونة” على أرضه (1 ـ 4).

يوسف برجاوي

يوسف برجاوي

عميد الصحافة الرياضية العربية والآسيوية. الرئيس الفخري لجمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين. مدير تحرير الرياضة في جريدة السفير من العام 1974 الى حين توقفها عن الصدور في العام 2017.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى