مجتمع

المجذوب يعلن إيقاف التدريس لمدّة أسبوع ويكشف خطّة وزراته لإعادة فتح المدارس

عقد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، مؤتمراً صحافياً عند العاشرة من قبل ظهر اليوم الجمعة في قاعة المحاضرات في الوزارة، لعرض آخر التطورات التربوية، وأعلن في نهاية المؤتمر التوقّف كلياً عن التدريس لمدّة أسبوع.
وشدّد المجذوب على أنّ العام الدراسي يجب ألا يضيع ويجب ألا نخسر التربية، وشدّد على ضرورة أن يكون اللقاح من حق الجسم التربوي.
وأكد أنه طالب “بدعم مالي للأهالي والطلاب، وبدعم المدارس كي يتقاضى المعلمون رواتبهم، لكن ووجهت كل الطلبات بالاستهتار لأنه للأسف في لبنان التربية ليست أولوية”.
وتابع “لم تتمّ مساعدتنا للتعليم بشكل مدمج ولا للتعليم عن بعد. وتعوّدوا في لبنان على الاستسهال ومنطق الإفادات كي لا يعطى الأساتذة حقوقهم”.
‏‎وأضاف ” لا استغرب ما يحصل واليوم هناك متعاقدون مستعان بهم لم يحصلوا على حقوقهم لأن الجهات المانحة ومصرف لبنان لم يحوّلوا الأموال”.
‏‎وأكّد المجذوب أنّ ثمة خطة جاهزة في الوزارة لاستكمال العام الدراسي “لكن هذا الأمر يتطلّب عودة آمنة كي يكون هناك توازن بين الوضعين الصحي والتربوي”.
‏‎وتابع “القطاع التربوي يقف أمام مفترق فإما انهيار القطاع وإما وقفة مسؤولة من الجميع واعتباره أولوية ودعمه وتحصينه”. ودعا لفتح آمن لهذا القطاع وأضاف ” من غير المنطقي إعادة فتح مرافق البلد وقطاعاته المختلفة، من دون فتح آمن للقطاع التربوي وتوفير مقوّمات تحصينه”.
‏‎وأكد المجذوب أنّ اللقاءات مع المراجع الصحية والمنظمات الدولية والمعنيين، خلصت الى ضرورة توفير 3 عناصر أساسية للقطاع التربوي، هي تطبيق إجراءات الوقاية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي، وإجراء الفحوص الدورية للكشف عن أي مصاب، وتأمين التحصين من خلال تلقيح جميع العاملين في قطاع التربية،
‏‎من جهة ثانية، كشف المجذوب أنه “تم التملص من موضوع دعم المتعلّمين بمليون ليرة لأسباب لم تقنع أحداً”.
‏وأطلق صرخة لتأمين مقومات إعادة فتح المدارس تدريجياً بداية من صفوف الشهادات في 22 آذار ، ورفع الصوت لتأمين الفحوص واللقاحات.
كما أعلن التوقف كلياً عن التدريس لمدة أسبوع كخطوة أولى “لأن القطاع التربوي أمام خيارين إما تأمين مقومات العودة الآمنة وإما التوقف عن التدريس بشكل كامل في التعليم العام والمهني في القطاعين العام والخاص”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى