ميديا وفنون

أبو سليم لـ”أحوال”: حتى مساء أمس لم أكن أعلم أنّني سأتلقّى لقاح كورونا

لم يتوقّف هاتف الفنان صلاح تيزاني ( أبو سليم) عن الرنين منذ الصباح، حين أُعلن عن تلقّيه لقاح كورونا في مستشفى رفيق الحريري الجامعي الحكومي، كأوّل مواطن لبناني من خارج الجسم الطبّي.
يخبرنا الفنان الكبير أنه لمس محبّة الناس وحرصهم عليه، للمرّة الثانية خلال شهر واحد بعد إشاعة خبر وفاته قبل أسابيع.
يقول أبو سليم لـ”أحوال”: “حتى مساء أمس الأحد موعد وصول اللقاحات إلى لبنان، لم أكن أعلم أنّني سأتلقّى اللقاح، كنت قد سجّلت اسمي مع عائلتي على المنصّة المخصّصة للقاحات واعتقدت أنّني سأنتظر طويلاً قبل أن يأتي دوري”.

 تصوير: عباس سلمان
تصوير: عباس سلمان

ويتابع الفنّان البالغ من العمر ٩٣ عاماً ” مساء أمس، فوجئت باتصال من وزارة الصحّة، أبلغوني خلاله أنّه تمّ اختياري لأكون من أوّل المواطنين الذين سيتلقّون اللقاح”.
وأضاف أبو سليم ” اختياري كان بمثابة تكريم لي من وزارة الصحّة من جهّة، وبمثابة تشجيع للمواطنين على أخذ اللقاح”، مؤكداً أنّه يشعر بأنّه بحالٍ جيّدة ولم تظهر عليه أيّة عوارض جانبيّة، داعياً الناس إلى عدم الخوف من “شكة أبرة” ستنقذ البشريّة.
ولا يخفي أبو سليم فرحته بالحفاوة التي استقبل بها، إذ ارسلت إليه سيارة خاصة اوصلته إلى مستشفى الحريري، حيث فوجىء بوجود رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب، ووزير الصحّة حمد حسن.
يبدي أبو سليم أسفه للعائلات التي فقدت أحبّة بالفايروس قبل وصول اللقاح، ويدعو الجميع إلى المبادرة لتسجيل أسمائهم، مؤكداً أنّه للمرّة الأولى منذ حاصرنا الوباء، يشعر براحة نفسية وبأنّها بداية نهاية هذا الكابوس.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى