ميديا وفنون

بين التهليل والتهويل… هكذا علّق اللبنانيون على قطع بث MTV في الضّاحية

بعد تلفزيون “الجديد” حُجبت محطة MTV من الضاحية الجنوبيّة لمدينة بيروت، ومن بعض مناطق الجنوب والبقاع، رداً على برنامج “حكي صادق” الذي اتّهمت فيه الإعلاميّة ديما صادق حزب الله صراحة بقتل النّاشط السّياسي لقمان سليم.
وعلى الرّغم من قيام المحطّة بحذف الحلقة من موقعها الإلكتروني، وإعلان مديرها العام ميشال المر أنّه لم يطّلع على مضمون الحلقة قبل بثّها لأنّه كان في المستشفى يجري عمليّة جراحيّة، مستنكراً ما جاء فيها من اتهامات مباشرة لحزب الله بقتل سليم، إلا أنّ القرار اتّخذ وحُجبت المحطّة.
فكيف استقبل اللبنانيون مؤيّدون ومعارضون حجب المحطّة؟

حجب القناة خطوة تأخّرت

هلّل البعض لحجب القناة عن الضاحية، واعتبروا أنّ الخطوة جاءت متأخّرة جداً، وأنّه كان ينبغي حجب المحطّة منذ زمنٍ طويل بسبب ما تبثّه من فتن.

مع المقاطعة ضد القطع

تساءل البعض عن جدوى قطع بث المحطة في زمن الأنترنت حيث المشاهدة متاحة للجميع، واعتبروا أنّ الأمر يدخل ضمن مصادرة الحريّة الفرديّة وتقرير ما يشاهده المشاهد، دون ترك الخيار له.

واعتبر البعض أنّ هذه الخطوة تدين الجهة التي اتّخذت قرار قطع البث وكمّ الأفواه، وعزل المنطقة عن محيطها.

أين سنشاهد برامجنا؟

تساءل كثيرون ممن طالهم قطع بث المحطة، ومن هم من غير المعنيين بالسياسة “أين سنشاهد مسلسلاتنا التي تورطنا بمتابعتها؟”، ونبّه البعض إلى أنّ المحطّة تبثّ الدوري اللبناني، وأنّ جمهور النجمة سيجد نفسه قريباً مضطراً لمتابعتها.

موظفو المحطة يستنكرون

استنكر موظفو MTV قرار قطع البث عن بعض المناطق اللبنانية، واعتبروا أنّه يدخل ضمن الحرب على الحريات الإعلامية، ووضع بعضهم رابطاً يتمكّن من خلاله المشاهدون الذين قطعت المحطة في مناطقهم من الدخول إليها ومشاهدة برامجها.

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى