صحة

بالأرقام: العاملون في القطاع الصحي في لبنان خائفون من تلقّي لقاح كورونا

استبيان في مستسفى الحريري يظهر موقف شريحة من اللبنانيين من اللقاح

أجرت مستشفى رفيق الحريري الجامعي، استبياناً للعاملين فيها لمعرفة آرائهم حول لقاح كورونا الذي شارف على الوصول إلى لبنان. وكانت نتائج الاستبيان بحسب مدير المستشفى د. فراس أبيص مفيدة و مثيرة للانتباه إذ بينت مخاوف العاملين في القطاع الصحي من اللقاح الذي قال إننا نحتاج إلى توزيعه وتلقيح المجتمع بسرعة إذا أردنا أن نبقي طفرات الكورونا خلفنا.
كان معظم المشاركين (٧٣٦) في الاستبيان من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وقال ١٢٪ منهم فقط إنهم سيرفضون اخذ اللقاح. لكن ٣٩٪ فقط قالوا إنهم سيقبلون و ٤٩٪ من المشاركين لم يقرروا بعد. هذا على الرغم من أن ٧٩٪ من المشاركين يعملون مباشرة في تماس مع مرضى الكورونا.
وفي نتيجة مثيرة للجدل، قال ٥٥٪ منهم إنه ليس لديهم معلومات كافية عن اللقاح. وكات المصدر الرئيسي للمعلومات بالنسبة لمعظم المشاركين (٦٤٪) الإعلام. وقد شكّل مصدر القلق الرئيسي هو حدوث آثار جانبية (٨١٪)، ويعتقد الكثير منهم (٨٤٪) أن الأشخاص غير المعرضين لخطر العدوى الشديدة بالكورونا يمكنهم الانتظار.
وأشار د. أبيض أن “كل هذا يؤدي إلى استنتاج وحيد: إذا كان لدى العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية مخاوف بشأن اللقاح، فما بال العامة. إذا لم يتم التعامل مع هذه المخاوف، فسوف تعرقل حملة التطعيم. هناك حاجة ماسة إلى حملات توعية عامة متواصلة، و ان تبدأ في اسرع وقت ممكن”.
وأعلن أنه في مستشفى رفيق الحريري الجامعي، سوف تنطلق يوم الاثنين حملة توعية مركزة لجميع العاملين حول لقاح الكورونا، مركزة على اجابة التساؤلات و مكامن القلق التي أظهرها الاستبيان، كما سنطلق المستشغى موقعا و حملة على وسائل التواصل بهدف زيادة الوعي عند العامة. وختم قائلاً “لا صحة من غير وعي صحي سليم”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى