ميديا وفنون

بعد اتهامه بالبيدوفيليا رامي عياش يصف مهاجميه بالجهلة ويتراجع

أعلن تأييده لزواج بنات الـ16 عاماً مبرراً: ما المشكلة إذا كان الأهل موافقين؟

لم يمرّ تصريح الفنان رامي عياش بخصوص معارضته سنّ قانون يحرّم زواج القاصرات مرور الكرام، إذ أنّه لا يزال منذ مساء أمس الثلاثاء يتصدّر التراند على موقع “تويتر” في لبنان، متعرّضاً لهجوم وصل حدّ الإهانة، ما أخرجه عن طوره فردّ الإهانة بأكبر منها، قبل أن يعود ويحذف ردّه.

ففي حوار مع الإعلامي جعفر عبد الكريم لقناة DW الألمانيّة، أعرب رامي عن معارضته لسن قانون يجرّم أو يمنع زواج القاصرات دون الـ18 سنة.

وقال إنّه لا يمانع زواج الفتاة في عمر السادسة عشر، معتبراً أن هذا الجيل يتميّز بالوعي، وأنّ الزّواج المبكر موجود منذ نشأة الأديان.

وبعد الهجوم عليه، كتب رامي رداً قاسياً إلى من أسماهم بالجهّال جاء فيه “في الكثير من البلدان عمر الـ16 لا يعتبر قاصراً. فلماذا سن قانون يمنع البعض إذا كان أهلها موافقين؟ عندما يصبح القرار عالمياً عندها نأخذ به”. وتساءل “ومين جاب سيرة الولاد؟”، رفضاً منه بالاعتراف أنّ ابنة الـ16 عاماً طفلة.

هجوم عنيف على رامي

لم يكن الهجوم الذي طال رامي مجرّد انتقاد، بل تعدّاه إلى الهجوم الشخصي، ووصل الأمر حدّ اتهامه بالبيدوفيليا.

البعض ذكّر أن رامي لديه جمعية خاصّة بالطّفولة، ورغم تعامله مع الأطفال، كان موقفه مخيباً لجهة السماج بزواج ابنة السّتة عشر عاماً.

وذكّر البعض رامي بالقوانين السائدة “ممنوع قيادة السيارة تحت سن الـ18، مسموح الزواج وتأسيس أسرة” في إشارة إلى ضرورة تغيير القوانين.

صحافيون يدافعون عن رامي

دافع صحافيون عن رامي، اعتبروا أنّه ربّما قال رأياً غير شعبي، لا يلقى تأييداً، لكنّ الهجوم الشخصي عليه كان مبالغاً به، ونسف تاريخه، ووضعه في خانة لا تشبهه.

وحوّل البعض المعركة في الاتجاه الآخر، مهاجمين مقدّم البرنامج جعفر عبد الكريم، متّهمين إيّاه بإحراج ضيوفه، وبجرّهم إلى ملعب لا يفقهون فيه شيئاً بغية إظهارهم بصورة الجاهل العاجز الفاقد للحجّة.

كما هاجم صحافيون رامي دون تسميته، معتبرين أنّ بعض الحوارات التي تطرّقت إلى أمور غير فنيّة، كشفت ضحالة تفكير بعض الفنانين.

لا للتجريح

رفض كثيرون التجريح بـ رامي، وطالبوا بنقاش حضاري، تستخدم فيه أساليب إقناع، بعيداً عن فرض الآراء عن طريق الشتائم والإهانات الشخصيّة,

رامي في مرمى النكات

وكما في كل تراند على “تويتر”، حوّل البعض القضيّة إلى مادّة للنكات، فرأى البعض أن أكثر المسرورين اليوم هما عاصي الحلاني وابنه الوليد، اللذين وجدا من يحمل عنهما الهجوم بعد معركة لم تخمد منذ رأس السّنة.

ريان عياش

متخصصة في علوم الكمبيوتر، خريجة كلية المعلوماتية في جامعة فيرارا في ايطاليا. عملت في التصاميم، الغرافيكس والتسويق الاكتروني في العديد من الشركات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى