رياضة

هل يكون لقاح كورونا شرطًا للمشاركة في أولمبياد طوكيو؟

تستعد اليابان لإقامة دورة الألعاب الأولمبية في العاصمة طوكيو، في الفترة الممتدة بين 23 تموز/يوليو والثامن من آب/أغسطس 2021، بعد أن تم تأجيلها بسبب جائحة كورونا، حيث يُنتظر مشاركة نحو 11 ألف رياضي من مختلف أنحاء العالم في الأولمبياد، كما يُنتظر أن تستقبل طوكيو الآلاف من الإداريين وممثلي وسائل الإعلام، في حين لم تُحسم بعد مسألة حضور الجماهير خلال فعاليات الأولمبياد.

وفي السياق، كشفت الحكومة اليابانية أنها تعتزم عدم إدراج التطعيم بلقاح فيروس كورونا المستجد، ضمن شروط المشاركة في الأولمبياد، حيث قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، كاتسونوبو كاتو: “ندرس اتخاذ تدابير شاملة من أجل إقامة دورة آمنة، حتى بدون جعل التطعيم شرطًا للمشاركة.، خصوصًا أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، كان قد استبعد في عدة مناسبات أن يتم إلزام الرياضيين بالتطعيم قبل المشاركة في الدورة الأولمبية. ومع ذلك، يدفع المنظمون من اجل تطعيم أكبر عدد ممكن من الرياضيين وغيرهم من القادمين إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات الأولمبياد.

في المقابل، أعلنت الحكومة اليابانية أن البلاد تخطط لبدء حملة تطعيم مواطنيها في نهاية شباط/فبراير المقبل، حيث ستجرى الحملة على مراحل، وستبدأ بتطعيم أفراد الأطقم الطبية، بينما سيأتي تطعيم من تتجاوز أعمارهم 65 عامًا في وقت لاحق، قد يكون في نهاية أذار/مارس.

هذا وكانت الحكومة اليابانية فرضت حالة الطوارئ في منطقة طوكيو الكبرى ومقاطعات أخرى، في ظل تجاوز أعداد المصابين بعدوى كورونا مستويات قياسية جديدة، حيث سجلت اليابان حتى الآن أكثر من 330 ألف حالة إصابة ونحو 4500 حالة وفاة بفيروس كورونا.

ورغم إعلان الحكومة واللجنة الأولمبية الدولية أن الاستعدادات للأولمبياد تسير وفقًا لما هو مخطط له، كشفت استطلاعات رأي أن نحو 80% من اليابانيين يعتقدون أن الدورة الأولمبية إما ستؤجل أو ستلغى، كما شكك نائب رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012، السير كيت ميلز، في إمكانية إقامة أولمبياد طوكيو، قائلًا في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): “بالجلوس هنا والنظر إلى الوباء في أنحاء العالم، يبدو الأمر غير مرجح، فلَو كنتُ مكان اللجنة المنظمة في طوكيو، لوضعتُ خططًا لإلغاء الدورة”.

أحوال

موقع أخباري يصدر عن شركة مدنية غير ربحية في بيروت، يقدم من خلال مساحة رقمية حرة وعصرية أخبارًا سريعة، عظيمة الثقة، لافتةً للنظر، ثريةً، وتفسيرًا للاتجاهات الحالية والمستقبلية، التي تؤثر في أحوال الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى